في مقابلة أجراها مع موقع أخبار الفاتيكان، عبّر الكاردينال إردو، رئيس أساقفة إيسترزيغوم-بودابست، عن “فرحه الكبير”، التي تشاركها مع البلاد كلّها والجماعة الكاثوليكية الهنغاريّة، باستقبال البابا فرنسيس، الذي سيزور هنغاريا بين 28 نيسان و30 منه.
إنها الزيارة الثانية التي يقوم بها البابا البالغ من العمر 86 عامًا إلى دولة المجر. وكان قد توجّه إلى العاصمة في 12 أيلول 2021، لمناسبة اختتام المؤتمر القربانيّ الدوليّ الثاني والخمسين. تقع هذه الزيارة ضمن إطار عالميّ مع مشاركة وفود وحجاج من 83 دولة. هذه المرّة، يمكن للبابا أن يولي انتباهه على الكنيسة المجرية والمؤمنين والكهنة والرهبان وصانعي الرحمة”.
منذ بداية الحرب، لجأ مليون ونصف أوكرانيّ إلى هذه الدولة الواقعة في وسط أوروبا والتي تحاذي أوكرانيا. بحسب رئيس الأساقفة، إنّ هذا يتطلّب “تثقيفهم وتنظيم مساعدات إنسانية مع كلّ الجهات الفاعلة في الكنيسة. وهو مسرور جدًا بهذا العمل العظيم الذي يدلّ على التضامن والمحبة ويُظهر وحدة شعوبنا”.
يرى الكاردينال المجري أنّ زيارة البابا الأرجنتيني تدلّ على التضامن. إنّ هنغاريا، مثلها مثل أمريكا اللاتينية، تقع على ضواحي العالم الغربي مع مشاكلها المحدّدة. نحن نشعر بأنّ البابا قريب جدًا منا ولدينا انطباع بأنه يتفهّم وضعنا”.
إنما المجر هي أيضًأ تقع في قلب أوروبا وبالنسبة إلى رئيس المجر، إنّ هذه الثقافة المسيحية الأوروبية يمكن أن تساعدنا في مواجهة مشاكل زماننا”.