إنّ تطبيق “هالو” Hallow عبر الهاتف النقّال والذي يقترح صلوات، كان أكثر ما استُعمِل يوم أربعاء الرماد، مُتخطّياً بذلك نتفليكس وسبوتيفاي وإنستاغرام وتيك توك، كما أورد الخبر القسم الإنكليزي من موقع زينيت. لكن ما خلفيّة ردّة الفعل الشعبيّة هذه والتي لا تنبع من اهتمامات تجاريّة؟
انطلق تطبيق “هالو” من جامعة نوتردام سنة 2018 وانتشر في 150 بلداً بحيث بلغ عدد الصلوات الموجودة في خدمته مئة مليون سنة 2022.
من ناحيته، قال المُؤسِّس أليكس جونز لـDaily Wire إنّه لم يكن يتوقّع هذه الاستجابة الكبيرة. ففي عالم مع صلوات ضئيلة وتركيز ثقافي على الأخبار وقنوات التلفزة والعلمنة، يبحث ملايين الأفراد عن الصلاة والقُرب، على مثال يسوع الذي صام وتحاور مع الله. هل يمكن أن يكون مَيل القلب للقُرب من الله أعظم مِن ثقافة الإلحاد المنتشِرة؟
هذا الحدث الرقميّ يُذكّر بأنّ كلّ كاهن وعامِل في الرعويّة يتلقّى الدعوة ليستجيب لحاجات الناس الروحيّة، والتي غالباً ما تكون مُخبّأة وصامتة. أمّا تعزيز الصلاة والتوبة وأعمال المحبّة خلال الصوم فقد أصبح ضرورة تطلبها أكثريّة الصامِتين المُنفَتحين على الأسرار.