Card. Pietro Parolin (Archive) © Vatican News

الكاردينال بارولين: إنقاذ حياة المهاجرين، قبل أي شيء آخر

في أثناء لقائه بالصحافيين

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

بعد الدعوة التي أطلقها البابا فرنسيس حتى “لا تتحوّل رحلات الأمل إلى رحلات موت”، عاد وذكّر “بالترحيب والتضامن” تجاه المهاجرين، وذلك في رسالة أرسلها لمناسبة افتتاح المؤتمر حول عنوان الترحيب “كرسي الاستقبال”، وهو لقاء روّجت إليه جمعية فراتيرنا دوموس، من 6 آذار حتى 10 منه في ساكروفانو، في مقاطعة روما. وكان قد دعا البابا إلى “التزام متجدّد لتعزيز روح الاستقبال والتضامن، من خلال الترويج إلى السلام والأخوّة بين الشعوب”. كذلك، شجّع البابا إلى “اعتبار وجود الكثير من الإخوة والأخوات المهاجرين كفرصة للنمو البشريّ واللقاء والحوار بين الثقافات والأديان”.

الأخذ بعين الاعتبار التوجيهات التي تقترحها الكنيسة

قبل إلقاء خطابه، تأمّل الكاردينال بارولين حول المأساة الرهيبة التي حصلت في كوترو، والتي تسبّبت بموت ما لا يقلّ عن 71 شخصًا وقد هزّت هذه المأساة العالم، وهي دعوة إلى إعادة التفكير في سياسات الاستقبال. وقال: “أظنّ أنّ الكنيسة قدّمت سلسلة من المبادئ والتوجيهات التي يجب أخذها بعين الاعتبار بالأخصّ لإعادة النظر في هذه السياسات”.

موقف إيجابي تجاه الهجرة

بالنسبة إلى أمين سرّ حاضرة الفاتيكان، إنّ النقطة الأكثر أهمية التي يجب اعتمادها لتجنّب كوارث جديدة أثناء “رحلات الأمل”، هي “تنظيم التدفقات، بحيث تكون الهجرة آمنة، إذ من الضروري أن نتحلّى قبل كلّ شيء بموقف أكثر إيجابية، إنما للأسف يهيمن الخوف علينا. إنّ المطلوب هو الاستقبال الذي يأخذ بعين الاعتبار الوضع الذي يأتي منه هؤلاء الأشخاص، والوضع الذي نجد أنفسنا فيه”.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير