عقب القرارات التي اتخذها السينودس الألماني بين 9 و11 آذار الفائت، دعا رئيس مجلس الأساقفة الأمريكيين، رئيس الأساقفة تيموثي بروغوليو، الكاثوليك الألمان إلى البقاء أمناء للبابا بحسب ما ورد على موقع زينيت، القسم الفرنسي. وصرّح لِ Die Tagespost: “على الكاثوليك الألمان أن يتبعوا تعاليم أسقف روما وخلفائه وعدم التأثّر بالمجالس السينودسية أو أيّ شيء آخر يرفضه البابا”.
وقال المصدر نفسه بإنّ الكاثوليك الألمان هم اليوم أحرار في أن يطيعوا البابا فرنسيس والبقاء في الكنيسة. يجب الحفاظ على الحقّ وعلى الكاثوليك الألمان أن يتشبّثوا بهذه الحقيقة. وأكّد أنّ من لا يفعل ذلك فهو خارج الكنيسة.
وفي الختام، أثنى المونسنيور بروليو على العمل المسكوني في المجمع الفاتيكاني الثاني، الذي كان يهدف إلى توحيد كلّ المسيحيين، وسألهم: “لِمً علينا أن نتراجع وننفصل عن الكنيسة الكاثوليكية؟ هل علينا أن ننتظر 500 عام آخر حتى نحاول لمّ شملنا؟ سيكون من الأفضل أن نطيع بالتأكيد ونتجنّب كلّ جرح جديد يمكن أن يؤثّر في الكنيسة الكاثوليكية”.