دعا البابا فرنسيس إلى عدم نسيان الشعب السوري والتركي حيث لقي أكثر من 50 ألف شخص حتفه جرّاء الزلازل منذ بداية شهر شباط.
وقال في ختام صلاة التبشير الملائكي يوم الأحد 26 آذار: “لنبقَ قريبين من ضحايا الزلازل في تركيا وسوريا. ستُجمع التبرّعات من كلّ نواحي إيطاليا وتُرسل إليهم”.
ورد على موقع كاريتاس إيطاليا: “باسم الأساقفة الإيطاليين، تشارك رئاسة مجلس الأساقفة الإيطاليين “معاناة ومشاكل سكان تركيا وسوريا بسبب الزلازل، ومن هنا، خصص مجلس أساقفة إيطاليا مبلغ 500 ألف يورو للقيام بمبادرات خيرية مهمة لمواجهة حالات الطوارئ وتلبية الحاجات الأساسية للمتضررين من هذه الكارثة”.
يقوم متطوّعو كاريتاس في تركيا وسوريا بتوزيع الغذاء والماء والبطانيات للنازحين الذين تمّت استضافتهم في مراكز عديدة، ويتأكّدون من حاجاتهم ومن الظروف الأمنية للتخطيط لمداخلاتهم.
تعمل كاريتاس سوريا بنشاط مع 295 عاملاً ومتطوّعًا سوريا في حلب، واللاذقية وحماة، داخل مراكز عديدة تستقبل النازحين في المدارس والكنائس والمساجد وصالات الألعاب الرياضية أو مخيمات. إنّ وضع العديد من كبار السن خطير وأكثر عرضة للبرد وعدم الراحة في مراكز الاستقبال، فضلاً عن الصدمة التي شعروا بها عند فقدان منازلهم.
وقد غادر فريق من المتطوّعين في كاريتاس لبنان بيروت إلى اللاذقية ليساعدوا كاريتاس سوريا في عون السكان المتضررين. إنهم متطوّعون شباب تمّ تدريبهم من خلال مشروع تدعمه كاريتاس إيطاليا.
في تركيا، يتمّ الحفاظ على اتصال دائم مع العاملين في كاريتاس إيطاليا الموجودين في إسطنبول لدعم كاريتاس في البلاد، والتي تعمل بتعاون مستمر مع السلطات المحليّة لتنظيم المساعدات.