Hôpital universitaire Gemelli, Rome - Wikimedia Commons - Blackcat, CC BY-SA 3.0

قصّة الباباوات مع مستشفى جيميللي

خدمة وتميّز

Share this Entry

أشكر “الفاتيكان رقم ثلاثة”، مركز مستشفى جيميللي هذا على كل الخير الذي صادفته هنا، بين الأساتذة والأطباء والراهبات وجميع الموظفين”: هذا ما قاله البابا القديس يوحنا بولس الثاني، في 13 تشرين الأوّل 1996. وكان قد نُقل للمرة الأولى إلى المستشفى قبل خمسة عشر عامًا، في العام 1981، عندما نُقل إلى هناك في ظلّ ظروف مأساوية بعد الهجوم الذي حصل على ساحة القديس بطرس. ثم عاد عدة مرات قبل العام 1996 وبعده.

من العام 1981 إلى العام 2005، مع دخول المستشفى عشر مرّات وقيامه بثلاث زيارات، تتكشف “قصة” القديس يوحنا بولس الثاني في مستشفى جيميلي والجامعة الكاثوليكية. زار المستشفى ثلاث مرات: في العام 1984 احتفل بالقداس في الساحة أمام المستشفى للاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لوفاة الأب أغوستينو جيميللي والذكرى العشرين لتأسيس المستشفى الذي يحمل اسمه. مرة أخرى، في العام 1988، بارك وحدة العناية المركزة، وفي العام 2000، في قاعة المحاضرات بكلية الطب في روما، شارك في افتتاح العام الدراسي 2000-2001 للجامعة الكاثوليكية.

تطورت العلاقة بين الأحبار ومستشفى جيميللي مع مرور الوقت، قبل عهد البابا يوحنا بولس الثاني وبعده. يعود تاريخ مستشفى أغسطينو جيميللي الجامعي، وهو مركز للتميز الصحي، إلى جذور قديمة. كان بيوس الحادي عشر، في العام 1934، هو الذي تبرّع بـ 37 هكتارًا على تل مونتي ماريو لتأسيس كلية الطب في الجامعة الكاثوليكية للقلب الأقدس. ثم تبعه القديس يوحنا الثالث والعشرون الذي افتتح كلية الطب في العام 1961. وبعد ثلاث سنوات، استقبل المجمع أول مرضاه وافتتح رسميًا في 10 تموز 1964.

في 17 حزيران 1976، بمناسبة عيد جسد الرب، احتفل البابا مونتيني بالقداس في ساحة المستشفى، وقال وقتئذٍ: “تجتمع في هذه القلعة من الدراسات الصحية والعلاجات الخاصة بالعلوم الطبية، المعاناة الإنسانية في التجربة المشتركة للألم ويأمل مرضاها أن يجدوا فيها المعنى والعلاج”.

بعد انتخاب البابا بندكتس السادس عشر، زار كلية الطب ومستشفى جيميللي عدة مرات. على سبيل المثال، زار هناك شقيقه جورج في المستشفى، وشارك في افتتاح العام الدراسي 2005-2006 للجامعة الكاثوليكية في قاعة كلية الطب.

Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير