تمّ نشر العديد من الرسائل منذ مساء يوم الأربعاء عندما دخل البابا إلى مستشفى جيميللي في روما بسبب إصابته بعدوى في الجهاز التنفسيّ. وأكّد مجلس الأساقفة الإيطاليين: “تعبّر رئاسة مجلس الأساقفة الإيطاليين، باسم الأساقفة الإيطاليين، عن قربها من البابا فرنسيس، الذي توجّه بعد ظهر اليوم (29 آذار) إلى المستشفى الجامعيّ أغوسطينو جيميللي. “يتمنّى مجلس الأساقفة الشفاء العاجل للأب الأقدس، ويوكل إلى الربّ الأطبّاء وطاقم التمريض الذين يعتنون به بكلّ حرفيّة وتفانٍ”.
وشدّد عميد السلك الديبلوماسي لدى الكرسي الرسولي، جورج بوليد على الآتي: “نرجو منكم أن تتلقّوا باسم كلّ السلك الديبلوماسي ومعاونيّ تمنيّاتنا الصادقة بالشفاء العاجل. يسعدنا أن نراكم قريبًا وبقوّة على رأس الكنيسة وعلى استعداد للشهادة لنا مرّة أخرى على جمال الإيمان”.
أما نيابة روما فقد أصدرت بيانًا: “تعرب كنيسة روما عن محبّتها وقربها من أسقفها البابا فرنسيس، وتؤكّد له صلاتها من دون انقطاع، وبقوّة حتى في هذه اللحظة الصعبة، متمنية له الشفاء العاجل”. كما وإنّ الحكومة الأرجنتينية، بواسطة السفارة الأرجنتينية لدى الكرسي الرسولي، تعبّر عن قربها من الأب الأقدس، داعية عذراء لوخان أن تمنحه الصحة.
صلاة أساقفة فرنسا
اجتمع أساقفة فرنسا في لورد ودعوا من جانبهم إلى الصلاة على نيّة الأب الأقدس من خلال نشر رسالة تويتر، عبر الأب هيغيز دي ووليمونت، الأمين العام لمجلس أساقفة فرنسا. في الولايات المتحدة، دعا مجلس الأساقفة إلى الصلاة أيضًا على نيّة شفاء البابا، وقد كتب تيموثي بروليو، رئيس مجلس الأساقفة الأمريكيين: “باسم إخوتي الأساقفة، أدعو كلّ المؤمنين إلى الصلاة، إن أمكن، أمام القربان المقدس، والصلاة على نيّة الشفاء العاجل. ليختبر راعينا العزيز وكلّ من هم بحاجة إلى نعمة الشفاء، عزاء المسيح. وصلت أخبار صحة الأب الأقدس إلى البيت الأبيض حيث شارك الرئيس الأمريكي أيضًا في الصلاة على نية الحبر الأعظم”.