دعا البابا فرنسيس رجال أعمال فرنسا إلى عَيش “عملهم كدعوة وكواجب أخلاقي وكمصير وجوديّ”، مُضيفاً أنّ “أوّل رأسمال هو أنفسهم: قلوبهم، ضمائرهم، قِيمهم، إرادتهم في العَيش وعدالتهم. إنّ رؤوس الأموال الأخلاقيّة والروحيّة هذه تفوق قيمتها رؤوس الأموال الاقتصاديّة والماليّة”.
أمّا كلام البابا هذا فقد أتى ضمن رسالة موقّعة بتاريخ 13 تموز، نُشِرَت يوم الثلاثاء 29 آب، وجّهها لرجال الأعمال الفرنسيين الذين اجتمعوا بين 28 و29 آب في باريس، مع الإشارة إلى أنّ أسقف نانتير المونسنيور ماتيو روج هو مَن تلا الرسالة على السامعين، كما كتبت الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي في زينيت.
كما وذكّر الحبر الأعظم في رسالته أنّ “خلق الوظائف هو وسيلة تزداد أهميتها، خاصّة بالنسبة إلى الشباب” مُضيفاً: “ثقوا بالشباب، فهُم بحاجة إلى ذلك، وأنتم بحاجة إليهم”، لافِتاً النظر إلى أنّ “كلّ وظيفة تُخلَق هي غنى يتمّ استثماره كي يعمل أشخاص جدد ويُضفون الكرامة على حياتهم”.
وفي النهاية، أكّد البابا أنّنا “نحن نُشكّل قيمة العمل الحقيقيّة، وليس الآلات”.