بتاريخ 26 آب، استقبل البابا فرنسيس في الفاتيكان مجموعة من مُحامي “شبكة المُشرّعين الكاثوليك الدوليّة”، كما أورد الخبر القسم الإنكليزي من موقع “فاتيكان نيوز”. إلّا أنّ المجموعة كانت تضمّ منتج الأفلام إدواردو فيراستيغي Eduardo Verástegui، وهو خبر أكّده فيراستيغي بذاته، شارِحاً سبب وجوده هناك.
وقد علمت وكالة زينيت أنّ المُنتج كان في أوروبا لمناسبة إطلاق فيلمه “صوت الحرية” Sound of freedom في لندن. ومن العاصمة الإنكليزيّة، انتقل إلى روما تلبية لدعوة الشبكة المذكورة للانضمام إلى اللقاء مع البابا. من هنا، تمكّن فيراستيغي مِن التوصّل إلى الأب الأقدس، وشكره على صلاته لأجل المشروع الذي خاطبه عنه مسبقاً سنة 2015.
كما وغرّد المُنتج عبر حسابه على تويتر: “التقينا البابا وتكلّمنا مجدّداً عن الموضوع (الاتجار بالبشر) في إطار اللقاء السنوي لشبكة المشرّعين وهي شبكة تبحث عن وصل جيل جديد من القادة يُدافعون عن الحريات الأساسيّة والحياة من مناصب عامّة”.
ومع أنّ الأب الأقدس لم يشاهد الفيلم، إلّا أنّه يُدرك موضوعه، خاصّة أنّه سنة 2019، أطلق نداء لكلّ الكاثوليك طالِباً منهم أن يُصلّوا خلال شهر شباط من تلك السنة بوجه الاتجار بالبشر. “حتّى ولو حاولنا تجاهل الأمر، العبوديّة ليست أمراً من زمن آخر. في وجه هذا الواقع المأساوي، لا يمكننا أن نغسل أيدينا إن لم نشأ أن نكون مشاركين، بطريقة ما، بهذه الجرائم ضدّ الإنسانيّة. لا يمكننا أن نتجاهل وجود العبوديّة في عالم اليوم، بقدر السابق أو ربّما أكثر. فلنُصلِّ كي يُحسن الجميع استقبال ضحايا الاتجار بالبشر والدعارة بالإكراه والعنف”.