صباح السبت 9 أيلول، استقبل البابا فرنسيس أعضاء “اللقاء الإيطالي لتعزيز العائلة” في قاعة بولس السادس في الفاتيكان، لمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين على تأسيسه، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من زينيت.
وقد تلا على مسامع زوّاره كلمة تطرّق فيها إلى إعادة اكتشاف سرّ الزواج والبحث عن عمق الغنى فيه…
ثمّ استعاد الأب الأقدس العنوان المُختار لهذه المناسبة “نحن حُلم الله”، مُشيراً إلى أنّ “كاريزما الزواج نبوءة لأجل تحقيق حُلم الله. وما هو حلم الله؟ يسوع بذاته كشفه لنا عبر دعوته للبقاء مُتّحدين به كما الأغصان بالكرمة، وعبر الطلب من الآب أن يبقى الجميع واحداً. إنّ حلم الله يقضي باتّحادنا في محبّته والكشف لنا عن جمال الأبوّة الإلهيّة والأخوّة فيما بيننا”.
وأضاف: “إنّها قصّة حبّ مع الله والإخوة والأخوات، حتّى لو اضطررنا إلى بعض المواجهات لأجل حلم الشراكة… أنتم رمز لحياة الكنيسة المدعوّة إلى اجتياز طريق التبادل، التبادل بين الأزواج والرعاة والذي يُحفّز الأنجلة التي نحتاج إليها كثيراً”.
ثمّ شجّع الحبر الأعظم سامعيه على متابعة التزامهم بكرم وشغف، ومشاطرة اختبارات الأزواج والكهنة وعدم الخوف من فتح سبل جديدة ستُساعد الجماعات المسيحيّة على التوصّل إلى اتّحاد أكبر”.