يوم الجمعة 8 أيلول 2023، تمّ إطلاق تساعيّة للصلاة لأجل السلام في المتوسّط، مع بدء تحضيرات الأبرشيّة الفرنسيّة لاستقبال البابا فرنسيس بين 22 و23 أيلول، كما أورد الخبر القسم الإنكليزي مِن موقع “فاتيكان نيوز” الإلكتروني.
بدأت التساعيّة يوم عيد مولد العذراء مريم، وهو عيد مشترَك بين الكنائس الشرقيّة والغربيّة، عشيّة انطلاق “لقاءات المتوسّط” تحت عنوان “المتوسط، موزاييك الرجاء”.
من ناحيته، احتفل الكاردينال جان مارك أفيلين (رئيس أساقفة مرسيليا) بالقدّاس في كاتدرائية القدّيسة مريم الكبرى، بحضور مختار المدينة. وفي عظته، حثّ الكاردينال المؤمنين على “وضع الذات في خدمة الجميع بهدف المساعدة على إبراز ابتسامة الأخوّة في صقيع العالم”.
من ناحية أخرى، ستُختَتم تساعيّة الاستعداد للحدث بتطواف بالمشاعِل مع صلاة مريميّة من بازيليك Notre Dame de la Garde يوم السبت 16 أيلول، أي مع افتتاح أسبوع “لقاءات المتوسط”.
شراكة الناصرة، حريصا ولامبيدوزا
في سياق متّصل، وخلال مقابلة مع “فاتيكان نيوز”، تكلّم المسؤول عن البازيليك المذكورة، الأب أوليفييه سبينوسا، عن أهداف هذه التساعيّة قائلاً: “التساعيّة طلب من الروح القدس للحرص على أن تحمل هذه اللقاءات ثمارها الروحيّة. غالباً ما نفكّر في التحضيرات العمليّة والمادية، وننسى تحضير العقول والقلوب، وهو أمر ضروري”.
نُشير هنا إلى أنّ اللقاء المرتَقَب سيشهد مشاركة 70 أسقفاً و70 شاباً من كلّ أنحاء المتوسط، على أن يختتمه البابا فرنسيس في 23 أيلول. وكلّ يوم، سيشترك مزار من حول العالم بالصلاة: من بازيليك البشارة في الناصرة إلى سيّدة لبنان في حريصا فسيّدة أفريقيا في الجزائر، سيّدة بورتو سالفو في لامبيدوزا، بدون نسيان ذكر سيّدة المشورة في ألبانيا ومزار تابينو المريمي في مالطا (والذي زاره البابا في نيسان 2022).