استقبل البابا فرنسيس يوم الخميس 14 أيلول في القصر الرسولي في الفاتيكان جلالة الملك فيليب ملك بلجيكا وقرينته جلالة الملكة ماتيلد. وفي وقت لاحق، التقى برئيس الأساقفة بول ريشارد غالاغير، أمين سرّ العلاقات بين الدول والمنظمات الدوليّة، بحسب ما ورد على موقع زينيت، القسم الإنكليزي.
في خلال الأحاديث الوديّة التي جرت في مقرّ وزارة الخارجية، أعربا عن ارتياحهما للعلاقات الطيّبة بين الكرسي الرسولي وبلجيكا مؤكّدين على دور الإيمان المسيحي والكنيسة الكاثوليكية.
بعد ذلك، تمّ البحث بأمور مشترَكة وبعض القضايا الدولية مع الإشارة بنوع خاص إلى أفريقيا والحرب في أوكرانيا، مسلّطين الضوء على التزامهما بالسلام بين الشعوب.
تجدر الإشارة إلى أنّ الملكة ماتيلد حضرت الاجتماع وهي مرتدية اللباس الأبيض وهو امتياز يمنحه بروتوكول الفاتيكان للملكات الكاثوليكيات.