تمنّى البابا فرنسيس أن يكون “المثال البطوليّ” الذي تحلّى به “الشهداء الكوريّون” والذين تم الاحتفال بذكراهم يوم الأربعاء 20 أيلول، “مصدر دعم” للشبيبة والمرضى والمسنين والمتزوّجين الجدد.
هذا ما قاله البابا في ختام المقابلة العامة مع المؤمنين يوم الأربعاء 20 أيلول في ساحة القديس بطرس بحسب ما ذكرت الزميلة مارينا دروجينينا من القسم الفرنسي لوكالة زينيت.
في الواقع، قال البابا: “تتجه أفكاري نحو الشبيبة والمرضى والمسنين والمتزوّجين الجدد. اليوم، نحتفل بذكرى القديس أندره كيم، من بول شونغ ومعاصريه الشهداء الكوريين. ليكن مثاله البطوليّ مصدر دعم في خياراتكم الدقيقة وعزاء في الأوقات الصعبة”.
تجدر الإشارة إلى أنّ القديس أندره كيم هو الكاهن الكوريّ الأوّل الذي استشهد بسبب إيمانه.
ولد في العام 1821، وتوفي في العام 1846، عن عمر ناهز 25 عامًا “بعد أن “تعرّض لعذابات كبيرة على مثاله أبيه، القديس إغناطيوس كيم، الذي سبقه في الاستشهاد، بعد أن قُطع رأسه قبل تسعة أعوام”.
في العام 1984، في سيول، احتفل البابا القديس يوحنا بولس الثاني بقداسة القديس أندره كيم، مع 102 كاهن وعلمانيّ توفوا أثناء الاضطهادات التي دامت من العام 1839 حتى العام 1846 ومن العام 1866 حتى العام 1867.