2- الحقيقة البسيطة الصغيرة للصمت الداخلي.
الحقيقة الوحيدة في حياة الإنسان المسيحي هي صرخة “لتكن مشيئتك” (صلاة الأبانا). أي البحث على عيش إرادة الله في كل حدث أو عمل في قلب الحياة اليومية. “الإنسان المسيحي هو الإنسان الذي يضع بثقة بين يدين الله كل آمال المستقبل، ويدع الله يقوده مثل “طفل”، فهكذا يضمن الإنسان أن لا يحيد عن طريق الرب.
هناك فرق كبير بين الاكتفاء بأن يكون الإنسان “مسيحي جيد” يقوم بكل واجباته، يقرأ “جريدة صالحة”، ينتخب ويتكلم بتهذيب، يعيش الوصايا …، وأن “تكون حياته بين يدين الله بثقة الأطفال، وتواضع العشّار”، تقول القديسة.
من يبحث عن عيش الصمت الداخلي، يبحث عن تحقيق إرادة الله في حياته، هذه “الإرادة” التي هي دائماً الخير الأعظم لأولاده.