سيحتفل مزار لورد في الثامن من كانون الأوّل بعيد الحبل بها بلا دنس والذكرى التسعين على تقديس برنارديت سوبيرو. وكان قد تمّ الاحتفال بتقديسها في الثامن من كانون الأوّل 1933 على يد البابا بيوس الحادي عشر بحسب ما ورد على زينيت، القسم الفرنسي.
حدثت ظهورات مريم بعد أربعة أعوام من الإعلان الرسمي لعقيدة الحبل بها بلا دنس على يد البابا بيّوس التاسع. ظهرت على برناديت سوبيرو، وهي شابة من بيغوردان، السيدة في 25 آذار 1858 في مغارة ماسابيال: وقالت لها: “أنا الحُبل بها بلا دنس”.
لقد بدأ بالفعل برنامج الاحتفالات يوم الأربعاء 6 كانون الأوّل وسينتهي يوم الأحد 10 كانون الأوّل. علمًا أنه سيتمّ تكريم ذخائر القديسة برناديت يوم الخميس 8:30 مساءً في بازيليك القديس بيّوس العاشر، بعد مسيرة المشاعل.
من جهة أخرى، سيُحتَفَل بالقداس الإلهي عند الساعة العاشرة صباحًا يوم الجمعة 8 كانون الأوّل وسيترأّسه المونسنيور ميكاس، أسقف تارب ولورد. وستتبعه مسيرة إلى المغارة لتلاوة صلاة التبشير الملائكي وتكريم الحبل بها بلا دنس بالورود. وسيتمّ في الواقع وضع باقة من أكثر من 20 ألف وردة عند أقدام السيدة العذراء في المغارة.
وفي يوم الجمعة نفسه عند الساعة الخامسة بعد الظهر، سيتمّ تخصيص وقت للسجود أمام القربان المقدس، مع تبريك المرضى. في هذه المناسبة الخاصة بعيد الحُبل بها بلا دنس والذكرى التسعين لتقديس القديسة برناديت، سيتمّ استخدام شعاع القربان الذي قدّمه البابا بيّوس الحادي عشر إلى مزار لورد.