Chapelet, 31 mai 2022 © Vatican Media

عام 2024: سنة مُكرّسة للصلاة

البابا اختار موضوع الصلاة استعداداً ليوبيل 2025

Share this Entry

بعد السنة المُخصَّصة للتأمّل في وثائق المجمع الفاتيكاني الثاني ودراسة ثماره، ستكون سنة 2024 “سنة الصلاة”. فاستعداداً ليوبيل 2025، إنّ الأبرشيّات مدعوّة لتعزيز مركزيّة الصلاة الفرديّة والجماعيّة. ولهذا السبب، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من زينيت، يمكن اقتراح “رحلات حجّ للصلاة” نحو السنة المقدّسة، بالإضافة إلى رحلات صلاة شهريّة أو أسبوعيّة يترأسها أساقفة، تتضمّن كلّ شعب الله.

في تفاصيل أخرى، ستنشر دائرة التبشير سلسلة “ملاحظات حول الصلاة” لتنشئة المؤمنين ومساعدتهم على إعادة وضع علاقتهم بالرب في الوسط، عبر أشكال مختلفة من الصلوات التي يضمّها التقليد الكاثوليكي، خاصّة وأنّ إعادة الصلاة إلى قلب الانشغالات هو أمر بغاية الأهمية بالنسبة إلى العالم والكنيسة المُضطَرِبَين جرّاء واقع ثقيل أحياناً: الصراعات في العديد من البلدان، لاسيّما في الأرض المقدّسة وأوكرانيا؛ أزمة المناخ؛ تهميش الضعفاء؛ الوحدة الهشّة في قلب الكنيسة الكاثوليكيّة؛ بدون أن ننسى القلق بوجه مشاريع قانون نهاية الحياة…

في هذا السياق، نُذكّر بأنّ البابا كان قد قال في 15 تشرين الأوّل الماضي إنّ “الصلاة هي قوّة مقدّسة ولطيفة تواجه القوّة الشيطانيّة الخاصّة بالحقد والإرهاب والحرب… لذا علّم يسوع بنفسه تلاميذه مبدأ الصلاة: اسألوا تُعطوا، اطلبوا تجدوا، اقرعوا يُفتَح لكم”.

أمّا في 11 شباط 2022، فقد كتب الأب الأقدس: “يسرّني أن أعلن أنّ السنة السابقة لليوبيل، أي 2024، قد تكون مُكرَّسة لسمفونيّة صلاة… سنة من الصلاة المُكثّفة ستُفتَح خلالها القلوب لاستقبال وفرة النِعَم، مع جعل “الأبانا” برنامج حياة كلّ إنسان”.

إذاً، تدعونا سنة 2024 للصلاة أكثر ليسوع وللعذراء “ملكة السلام”، وطلب مساعدة الله لذواتنا وللعالم. الصلاة مع تقديم معاناتنا وقلقنا. الصلاة مع الشُكر على حسنات وجمال عمل الله في حياتنا.

Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير