“إنّ القدّاس الاحتفالي الذي احتفلت به الكنيسة الكاثوليكيّة في قطر في الأوّل من كانون الثاني 2024 هو إشارة رجاء ووحدة بالنسبة إلى الجماعة الكاثوليكيّة التي تضمّ مختلف الإثنيّات والجنسيّات واللغات والطوائف”: هذا ما عبّر عنه المونسنيور ألدو بيراردي النائب الرسولي في شمال شبه الجزيرة العربيّة، كما كتبت الزميلة آن فان ميريس من القسم الفرنسي في زينيت نقلاً عن وكالة فيدس الفاتيكانيّة.
في التفاصيل، ترأس المونسنيور الفرنسي القدّاس لمناسبة السنة الجديدة في كنيسة سيّدة الورديّة في الدوحة، بمعاونة كاهن الرعيّة الأب كزافييه ديسوزا، مع الإشارة إلى أنّ الكنيسة المذكورة هي أوّل كنيسة سُمِح بها في البلد. شُيِّدَت سنة 2006 بناء على طلب السفراء الموجودين هناك. تمّ تكريسها في 15 آذار 2008 من قبل الكاردينال إيفان دياس عندما كان عميد دائرة التبشير. والكنيسة هائلة الحجم، فيما هي ضمن “مُجمّع ديني” يتضمّن كنائس بروتستانتيّة وهنديّة وقبطيّة وأرثوذكسيّة.
في الأوّل من كانون الثاني، زارها 30 ألف شخص خلال مختلف القداديس التي أُقيمَت.