بعد 4 سنوات على لقائه الأخير مع إكليروس الأبرشيّة التي هو على رأسها، التقى البابا فرنسيس “جميع” الكهنة والشمامسة في أبرشيّة روما في كاتدرائيّة القدّيس جون اللاتراني يوم السبت 13 كانون الثاني 2024، كما أورد الخبر القسم الإنكليزي من زينيت.
خلال الاجتماع المُغلَق، تمّت مناقشة العديد من المواضيع، بما فيها مدّة العِظات (إذ طلب البابا أن تتراوح العظة بين 7 و8 دقائق)؛ الإكليروس الشباب (قال البابا: “أرى العديد من الشباب الذين يُحاولون حبس ذواتهم في الشكليّات والتنكّر. نرى هؤلاء الشباب يذهبون إلى متجر Euroclero بحثاً عن القلنسوة والثوب”)؛ وجود الشمامسة على المذبح (“لطالما قلتُ للأساقفة: أبقوا الشمامسة بعيداً عن المذبح لأنّ هذه تجربتهم، إذ وُجدوا لإعلان الإنجيل ويجب أن يكونوا بين الشعب وليس على المذبح”)؛ البركات للثنائيين غير الاعتياديين وجواب الكنيسة الكاثوليكيّة الأفريقيّة على الموضوع؛ وحتّى موضوع إكليريكيّة روما الصّغيرة. كما وتمّت مناقشة الحاجة إلى التبشير في زمن الوثنيّة والتشديد على دور الشّهادة.
نُشير هنا إلى أنّ البابا فرنسيس وصل إلى الكاتدرائيّة عند التاسعة صباحاً، وقد استقبله نائب أبرشيّة روما الكاردينال أنجيلو دي دوناتيس. صلّى الجميع لساعة، ثمّ رحّب بهم الكاردينال وابتدأ الحوار بين الكهنة والحبر الأعظم.
كان اللقاء “سرياً، كما هي الحال مع تعيينات الإكليروس في روما”، وقد انتهى هذا اللقاء حوالى الظهر، بحسب ما أورده مكتب دار الصّحافة في أبرشيّة روما.
من ناحية أخرى، وفي فترة مُعيّنة خلال اللقاء الذي دام 3 ساعات، أعلن البابا أنّه سيُعاود زياراته إلى رعايا الأبرشيّة.