تمّ إطلاق سراح 19 كاهنًا وإكليريكيًا يوم الأحد 14 كانون الثاني في نيكاراغوا وترحيلهم إلى الفاتيكان، ومن بينهم نذكر المونسنيور إيسيدورو مورا، أسقف سيونا، الذي تم اعتقاله في نهاية كانون الأوّل، وكذلك المونسنيور رولاندو ألفاريز، أسقف ماتاغالبا، الذي كان مسجونًا منذ شباط 2023 وحُكم عليه بالسجن لمدة 26 عامًا.
أعلنت وسائل الإعلام المحليّة عن تحرير 19 ممثلاً عن الكنيسة الكاثوليكية قبل أن تؤكّد ذلك حكومة ماناغوا. جميعهم وصلوا إلى روما في هذه الساعات الأخيرة إلاّ واحد توجّه إلى فنزويلاّ وقد استقبل الكرسي الرسولي الكهنة الذين أُطلق سراحهم.
في شهر تشرين الأوّل الفائت، تمّ أيضًا إطلاق سراح 12 كاهنًا من نيكاراغوا وتوجّهوا إلى الفاتيكان وقد أوكلوا مهامًا في الأبرشيات منذ ذلك الحين.
إنّ موجة الاعتقالات التي تقوم بها حكومة الرئيس أورتيغا تُقلق الأب الأقدس كثيرًا إذ يتمّ اعتقال رجال الدين في البلاد بشكل مستمرّ بسبب إيمانهم ووفائهم للإنجيل المقدس.
وكان قد دعا البابا فرنسيس في الأوّل من شهر كانون الثاني أثناء صلاة التبشير الملائكي، العالم أجمع إلى الصلاة على نيّة الكاثوليك في نيكاراغوا: “أنا أشعر بقلق كبير إزاء ما يحصل في نيكاراغوا، حيث يُحرَم الأساقفة والكهنة من حريّتهم. أعبّر عن قربي منهم ومن عائلاتهم والكنيسة جمعاء في البلاد من خلال الصلاة”.
يوجد 203 كهنة وراهب مطرودين ـوممنوعين من الدخول إلى نيكاراغوا منذ العام 2018 بحسب صحيفة Le Monde.