صباح الاثنين 15 كانون الثاني 2024، استقبل البابا فرنسيس الرئيس الأرجنتيني السابق ألبرتو فرنانديز، بحسب ما نقله مكتب دار الصحافة وأكّده فرنانديز على حسابه عبر مواقع التواصل الاجتماعيّة.
لم يحضر الرئيس إلى اللقاء لوحده، بل رافقه ابنه فرانسيسكو، مع الإشارة إلى أنّ السيّدة الأولى السابقة فابيولا لم تحضر لأنّها خضعت يوم السبت الماضي لجراحة إزالة الزائدة، كما أورد الخبر القسم الإنكليزي من زينيت. وبحسب فرنانديز، تمنّى لها البابا “الشّفاء العاجل”.
دام اللقاء مع الرئيس السابق حوالى عشرين دقيقة. وقد عبّر فرنانديز عن امتنانه قائلاً: “كان لي الشرف مجدداً للإصغاء إلى تأمّلاته القيّمة حول حالة عالمِنا، وشكره على كلّ ما فعله ويُتابع فعله للأرجنتين”.
نُشير هنا إلى أنّ اللقاء مع فرنانديز كان مُتوقَّعاً قبل انتهاء فترة تربّعه على كرسي الرئاسة، لكن بسبب تفاصيل انتقال السُلطة، لم يكن الأمر ممكناً آنذاك.