انطلق أسبوع الصلاة لأجل وحدة المسيحيّين يوم الخميس 18 كانون الثاني 2024، على أن ينتهي في 25 منه مع الاحتفال بصلاة الغروب في بازيليك القدّيس بولس خارج الأسوار، والتي سيترأسها البابا فرنسيس عند الخامسة والنصف عصراً.
في التفاصيل الأخرى التي كتبتها الزميلة آن فان ميريس من القسم الفرنسي في زينيت، فإنّ “محبّة الله والقريب” هي في قلب أسبوع الصلاة والذي سيكون عنوانه “أحبِب الرب إلهك… وأحبِب قريبك مثل نفسك” (لو 10: 27).
في سياق متّصل، سيتمّ اقتراح فترات من الصلوات في العديد من الجماعات والأبرشيّات مِن حول العالم.
من ناحيته، قال المونسنيور ماركو غانشي (المسؤول عن المكتب الرعوي لأجل المسكونيّة والحوار بين الأديان): “إنّ أسبوع الصلاة لأجل الوحدة أصبح تقليداً للكنائس والجماعات الكنسيّة، حتّى ولو كانت هناك نزعة للانقسام، نظراً إلى الصراعات… إنّ كلّ خطوة نحو الوحدة تتّخذ قيمة أكبر… والعنوان المُختار هو عند أساس كياننا كمسيحيّين، لأنّ محبّة الله ومحبّة القريب تُلخِّصان جميع خياراتنا وتعيدان طرح نفسَيهما في حقبتنا المجروحة والمُعقّدة كطريق بسيط، مباشَر وممكن”.