في هذا اليوم المخصص للقديس فرنسيس الساسيّ، شفيع الصحافيين، انضمّ الإعلاميون الكاثوليك من جميع أنحاء العالم إلى مزار سيدة لورد في فرنسا للمشاركة في الإصدار السابع والعشرين لأيّام القديس فرنسيس السالسيّ.
ستنتهي هذه الدورة التي تدور حول التواصل الكنسيّ يوم الجمعة 26 كانون الثاني 2024. وسيتحدّث المشاركون بشكل خاص عن تغيّر العادات نتيجة عودة الحرب إلى أوروبا، الذكاء الإصطناعي وسينودس حول السينودسية الذي بدأه البابا فرنسيس.
سيقوم المونسنيور سيليستينو ميليوري، السفير البابوي في فرنسا، أثناء هذه الأيام بتسليم جائزة جاك هاميل 2024، التي أنشأها الاتحاد لمكافأة العمل الصحفيّ لصالح السلام والحوار بين الأديان. وقد مُنحت الجائزة هذا العام لصحافيين مثل ساره كريستين بوريهان، وهي من كيبيك، ورومينا غوبو، إيطالية.
يقوم اتحاد وسائل الإعلام الكاثوليكية بتنظيم هذه اللقاءات كل سنة وذلك منذ العام 2014 ويضمّ الاتحاد جميع وسائل الإعلام الكاثوليكية الفرنسيّة: الصحافة الوطنية والإقليمية، الصحافة الرعوية، وصحافة الحركات والوسائل السمعبصريّة.
بالإضافة إلى هذا الحدث السنويّ، يساهم اتحاد الوسائل الإعلامية الكاثوليكية في مجال تنشئة الصحافيين والمهنيين في القضايا المتعلّقة بالتواصل وحياة الكنيسة. هي حاضرة ونشطة في المناقشات حول قضايا التواصل الأخلاقية واللاهوتية والرعوية.