منذ أيام قليلة، تم التركيز بشكل خاص على التراث الديني في وسائل الإعلام الكنديّة، وتحديدًا في الكنائس والمباني التابعة للطوائف الدينية.
أطلقت رسالة حديثة من مجموعة “Citoyen Portes Ouvertes” التي نشرتها صحيفة “Le Devoir” نداء لإعادة استثمار كنائس كيبيك، مذكّرة بأنّ التراث الديني الكنديّ هو في حالة سيئة، وأنه بالنسبة إلى الكنائس، إنّ السبيل الوحيد للمضي قدمًا يكون بإعادة التأهيل الكامل أو الجزئي: بمعنى آخر، تغيير الدعوة والاستخدام”.
ردّ مجلس الأساقفة الكاثوليك في كيبيك على هذه الرسالة وتمّ نشر بيان صحفي على الإنترنت في 18 كانون الثاني 2024 لمعرفة موقف الأساقفة في هذا الشأن.
تمنّى الأساقفة أن يشاركوا بشكل كامل في هذه المناقشة الجماعية على أن تتمّ في الهيئات القائمة متمنّين أن يكونوا شركاء في التفكير والعمل. وكتبوا: “إنّ كاثوليك كيبيك يعملون منذ وقت طويل من أجل الحفاظ على التراث الديني العقاريّ ويستمرّ هذا الالتزام يوميًا، على الرغم من انخفاض عدد أبناء الرعية في العقود الأخيرة. إنّ القيمة المالية للمباني ومساعدة الحكومة لا تلبّيان الحاجات”.
يدرك الأساقفة الكاثوليك أنّ الكنائس المبنية على يد أسلافنا كنقاط للتجمع والاحتفال تضطلع بأدوار مختلفة: مساحات دينية وروحية، وأماكن اجتماعية ومجتمعية، ومراجع ثقافية. كما أنّ لتراثنا الديني أبعاد غير مادية مثل الممارسات وقيم التضامن التي نرغب في نقلها”.