بدأت العلاقات الديبلوماسية بين نيكاراغوا وتايوان في العام 1990 برئاسة فيوليتا شامورو التي هزمت دانيال أورتيغا، الديكتاتوري الحالي لنيكاراغوا، أثناء الانتخابات.
وأعلنت حكومة نيكاراغوا عن تسليم الصين كلّ الأصول التي تملكها الحكومة التايوانية في الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى، بما في ذلك تلك التي تبرّعت فيها للكنيسة الكاثوليكية، وذلك قبل يوم واحد فقط من سجن الأسقف إيزيدورو مورو من سيونا، شمال نيكاراغوا.
قطعت حكومة دانيال أورتيغا علاقاتها الديبلوماسية مع الحكومة التايوانية ورفضت الاعتراف بجمهورية تايوان. وأعرب صراحة عن دعمه لجمهورية الصين الشعبية من خلال الادعاء بأنّ الجزيرة هي جزء من أراضيها.
هذا وقد منعت الحكومة النيكاراغوية حضور الكرسي الرسولي الديبلوماسي في الحكومة التايوانية في 23 كانون الأوّل مشيرة إلى أنه لم يكن لديها الكثير من الوقت للاستعداد لإغلاق السفارة والمغادرة.
وينص قرار حكومة دانيال أورتيغا على أنه “يتضمن التسجيل الفوري لجميع العقارات والأثاث والمعدات والوسائل، لصالح الدولة المعترف بها، جمهورية الصين الشعبية، مع ملكية وسيطرة مطلقة وغير محدودة.