بتاريخ 26 كانون الثاني 2024، زارت البابا بعثة من “شبكة الصلاة العالميّة”، وقد وجّه لها الأخير كلمة، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من زينيت.
وبعد شكره الأعضاء على زيارته، قال لهم البابا: “أقدّر عملكم الكنسيّ الذي وُلد في قلب الرهبنة اليسوعيّة. ففي العمل الرسولي للمؤمن أو الكاهن أو المكرّس أو الشمّاس أو الأسقف، حتّى وإن تمّ القيام به كما يجب، نشعر بقوّةٍ بالحاجة إلى الصلاة والشفاعة. إنّ العمل لوحده، مهما كان رسوليّاً، يصبح عمل تعهّد بدون الصلاة. فالصلاة تُضفي المعنى على الرعويّة. لطالما أثّر فيّ ما قاله بطرس للرسل بعد رسامتهم للشمامسة: ونحن؟ (أي الأساقفة) الصلاة والإعلان عن الكلمة. إنّ الواجب الأوّل للأسقف يقضي بالصلاة، وواجب أيّ مسيحي كذلك. الصلاة. وإلّا قد نصبح مؤسّسة عادية تخضع للعولمة أو مؤسّسة سياسيّة.
لذا، أشكركم على ما تفعلونه لدعم الصلاة في الكنيسة ولدى العلمانيين والمكرّسين وكلّ مَن تمّت سيامتهم”.