Personne Souffrant De La Lèpre © Orderofmalta.Int

فيتنام: في خدمة مرضى البرص

منظمة فرسان مالطا تقوم بمبادرات

Share this Entry

تمّ الاحتفال باليوم العالمي للمصابين بالبرص يوم الأحد 28 كانون الثاني 2024. وللمناسبة، تحدّث البابا عن هذه الآفة التي لا تزال مستعرّة حتى يومنا هذا بعد صلاة التبشير الملائكي: “أنا أشجّع كلّ من هم يقدّمون يد العون في إعادة إدماج لأشخاص المصابين بهذا المرض، الذي وبالرغم من تراجع نسبته، إلاّ أنه لا يزال أحد الأمور الأكثر مثيرة للخوف وتؤثّر على الفئات الأكثر فقرًا وتهميشًا”.

قبل أيّام من يوم التوعية هذا، تشارك فرسان مالطا بمبادرتهم في الفيتنام، لصالح مرضى البرص. ومنذ فصل الربيع الفائت، قامت هذه المؤسسة الخيرية الدولية بتجهيز حافلة تحوي حوالي 20 مكانًا، سانحةً لمرضى البرص فرصة التوجّه بشكل أسرع إلى المستشفى وتلقّي الرعاية اللازمة هناك لمتابعتهم طبيًا.

ومنذ تشغيل هذه الحافلة، مكّنت أكثر من خمسين أبرصًا من الاستفادة من عملية جراحية ويتنقّل الباص من منطقة إلى أخرى البحث عن المرضى حيث يستعرّ الوباء.

إنّ مرض البرص يعزل المصاب فيشعر بالخجل وينطوي على ذاته. إنّ هذه المبادرة إذًا هي تحسّنًا ملموسًا لهؤلاء الأشخاص الذين قد يكونون ضحايا التمييز، ويصعب عليهم التنقّل بين الناس.

يُعتبَر البرص مرضًا قديمًا جدًا، وغالبًا ما كان يُطلَق عليه اسم “مرض الماضي”. ظهر في القرون المسيحية الأولى وهو اليوم، بالرغم من العلاج الفعّال، يبقى مشكلة صحيّة في العديد من البلدان مثل أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية. وبحسب منظمة فرسان مالطا، يصيب المرض شخصًا واحدًا كلّ ثلاث دقائق في العالم. ولا يزال هذا المرض يصيب ثلاثة ملايين شخص.

Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير