صلاة المسبحة الوردية هي الدواء الشافي

سلسلة تأملات في الشهر المريمي – اليوم الثامن

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry
القــــديـــــس عبــــدالأحـــــد والمسبحة الورديّة
ولد في اسبانيا  عام ١١٧٠ وتوفي عام ١٢٢١ –
وهي نفس فترة القديس فرنسيس الاسيزي و القديس انطونيوس البدواني تقريباً
في تلك الفترة الزمنية كثرت الهرطقات والبدع وخاصة في فرنسا وايطاليا ، و هذا ما جعل عبدالاحد يلتجىء إلى العذراء مريم في الدفاع عن الكنيسة ومعتقداتها وهو الذي كان قد نشأ  على تكريم العذراء مريم .
أحسّ انّ هذه البدع هي مرض يضرب في جسد الكنيسة وينتشر بسرعة،  فالتجأ إلى الصلاة واعتكف في  مغارة قرب مدينة تولوز في فرنسا وراح يصل ليله بنهاره يسأل الله بشفاعة العذراء مريم ان يعطيه دواء لهذا  الداء المنتشر في الكنيسة .
فما كان من الأُم القديسة إلى ان تتراءى له كسيدة مشرقة كالشمس و معها ثلاث سيدات وكل واحدة منهن معها خمسين فتاة بثياب مختلفة :
السيدة الأولى : تلبس مع فتياتها ثياباً  بيضاء
السيدة الثانية : تلبس مع فتياتها ثياباً حمراء
السيدة الثالثة : تلبس مع فتياتها ثياباً ذهبية
وهذا ما كان كافياً للقديس ليدرك أن صلاة السلام الملائكي و التي رسم بها صلاة المسبحة الوردية باسرار الفرح والحزن والمجد ( اسرار النور كتبها وأضافها القيس البابا يوحنا بولس الثاني ) ، هي الدواء الشافي لكل الامراض والهرطقات التي تضرب الكنيسة عبر العصور .
رجع القديس الى تولوز وأخبر بما رأى وانتشرت صلاة المسبحة الوردية وكانت هي من تسحق رأس الحية على مدى الأزمان .
يا سُلطانة الورديّة المقدسّة صلّي لأجلِنا .
+المطران كريكور اوغسطينوس كوسا
اسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك
Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

المطران كريكور أغسطينوس كوسا

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير