تلقّى الأب غريغ بويل وِسام الحرية الرئاسي لأجل عمله الذي لا يكل في تغيير حياة آلاف الشباب في مدينة لوس أنجلس، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من زينيت.
في التفاصيل، كرّس الأب بويل حياته منذ ثلاثين سنة لإنقاذ الشباب الذين يقعون في فخّ العنف والجرائم والمخدّرات والعصابات جرّاء العائلات المفكّكة والبطالة، عبر جمعيّة Homeboy Industries التي أسّسها سنة 1992. ولهذا السبب، منحه الرئيس بايدن وسام الحرية.
إمكانيّة انفتاح كلّ إنسان إن مُنِح فرصة ثانية
من ناحيته، مدح الرئيس بايدن عمل الأب بويل خلال حفل تسليم الوسام، مُشيراً إلى أنّ الكاهن غيّر حياة العديدين، ومُعترِفاً بتكرّسه للعمل مع المرفوضين، ومُتطرِّقاً إلى إيمانه بإمكانيّات انفتاح وتقدّم كلّ إنسان إن مُنحَ فرصة ثانية… ضمن الشهادة على الاستيحاء مِن قدرة التحوّل الموجودة في كلّ فرد، مهما كان ماضيه.
نُشير هنا إلى أنّ عمل الكاهن أثّر إيجاباً على آلاف الشباب، وأظهر أنّه، عبر التعاطف والدعم، مِن الممكن بناء مستقبل أفضل للجميع.