سيشهد العام 2025 حدثًا مهمًا لكلّ مسيحيي الشرق والغرب الذين سيحتفلون بحدثين وهما عيد الفصح في اليوم نفسه، في الثاني من نيسان 2025 وسيحيون معًا الذكرى السبعمئة بعد الألف لمجمع نيقيا، المجمع المسكوني الأوّل.
إنّ مجمع نيقيا هو “علامة فارقة” في تاريخ الكنيسة، وتذكاره يدعو المسيحيين إلى الاتحاد في الشكر ومواصلة المسيرة نحو الوحدة، للاستجابة الكاملة لصلاة يسوع: “ليكونوا بأجمعهم واحدًا، كما أنت أيها الآب وفيّ وأنا فيك. ليكونوا هم أيضًا واحدًا فينا، ليؤمن العالم أنك أرسلتني”. (يوحنا 17: 21).
هاذ العام، 2025، سيكون يوبيلاً للكاثوليك، وملائمًا و”مفعمًا بالعناية الإلهية”، بحسب البابا فرنسيس للمضي قدمًا في الحوار المسكوني، ومحاولة تحديد تاريخ مشترك على المدى البعيد للاحتفال بعيد الفصح. أكّد قادة الكنائس المسيحية الإرادة نفسها، ومن بينهم البطريرك المسكوني للقسطنطينية برتلماوس الأوّل، بالإضافة إلى بطريرك الأقباط الأرثوذكس تواضروس الثاني.
وبحسب وسائل الإعلام الفاتيكانية، يأمل البطريرك برتلماوس الأوّل ألا يكون الاحتفال بعيد الفصح 2025 صدفة سعيدة وحدثًا عرضيًا، بل بداية تحديد تاريخ مشترك للمسيحية في الغرب.