بتاريخ 10 حزيران، وعند التاسعة صباحاً، سيقوم البابا فرنسيس بزيارة مهمّة لتلّة كابيتولين في روما (أو الكابيتول). وهذا الخبر أفصح عنه بداية الأب ماسيمو كوتشي، مرشد الشرطة المحلية، خلال مباركة أعضاء شرطة السّير الجدد في Piazza del Campidoglio . ولاحقاً، أكّد الكرسي الرسولي الخبر، كما نشر ذلك القسم الإنكليزي من زينيت.
في التفاصيل، تطبع هذه الزيارة المناسبة الثانية لظهور البابا على التلّة المذكورة، بعد زيارته الأولى في 26 آذار 2019، عندما سلّط الضوء على دور روما التاريخي والروحي، داعياً سكّانها إلى تخطّي مخاوفهم وإلى تعزيز الإبداع وأعمال الخير لأجل تطوّر المدينة، مُضيفاً: “روما مدينة الجسور وليست أبداً مدينة الجدران”.
أمّا زيارة هذه السنة فتندرج ضمن إطار التحضيرات لليوبيل، وتعكس العلاقة المتينة بين إدارة البلديّة والفاتيكان.
من ناحيته، عبّر المختار روبرتو غوالتييري (الذي التقى الأب الأقدس بتاريخ 4 كانون الثاني) عن حماسته، وأعلمه عن التقدّم في العديد من المشاريع الهادفة إلى تحسين استقبال الأكثر ضعفاً ورعايتهم، مُشدِّداً على الحبّ والاحترام اللذين يكنّهما لروما وأسقفها.
هذه الزيارة لا تُعيد التأكيد على الصلة بين الكرسي الرسولي والعاصمة الإيطالية فحسب، بل تُعزّز أيضاً الجهود المشترَكة لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تُؤثّر على المواطنين الأكثر ضعفاً.