لمناسبة اليوم العالمي الأوّل للأطفال، التقى البابا فرنسيس ين 25 و26 أيار 2024 حوالى خمسين ألف طفل تراوحت أعمارهم بين 6 و12 سنة، وقد أتوا مِن أكثر من مئة أمّة مختلفة، بما فيها بلدان تعيش صراعات كأوكرانيا، الأرض المقدّسة أو جنوب السودان.
في التفاصيل التي كتبتها الزميلة آن فان ميريس من القسم الفرنسي في زينيت، التقى الأب الأقدس الأطفال بداية يوم السبت 25 أيار في ملعب روما الأولمبي، وسط الأغاني والاحتفال وشهادات وعروض قدّمها فنّانون من حول العالم، علاوة على مباراة كرة قدم، واستقبال صليب الفرح.
بعدها، تحاور البابا مع الأطفال داعياً إيّاهم إلى التقدّم دائماً والفرح “لأنّ الفرح صحّة الروح”. ثمّ كلّمهم عن أهمية بناء مستقبل يتأسّس على السلام والحوار. وبما أنّه “جدّ جميع أطفال العالم”، أجاب بدون مراوغة عن أسئلتهم، وعاود وسألهم عن رغباتهم.
أمّا يوم الأحد 26 أيار، وفي عيد الثالثوث الأقدس والقدّيس فيليب نيري (قدّيس شباب روما)، فقد احتفل البابا بالقدّاس في ساحة القدّيس بطرس.
بعد الإفخارستيا، تلا الممثّل والسينمائي روبرتو بينينيي كلمة حثّ فيها الأطفال على الإيمان بأحلامهم. ثمّ سألهم: “من يريد أن يكون بابا؟ ارفعوا أيديكم”.
نُشير هنا إلى أنّ عنوان النسخة الأولى من هذا اليوم العالمي كان “ها أنذا أجعل كلّ شيء جميلاً”، وهو “شعار جميل”، بحسب البابا. “كلّ ما ليس جديداً يزول. الله هو التجدّد، والرب يعطينا الجديد دائماً”.