صدرت رسالة فيديو تكشف فيه نوايا البابا لشهر حزيران حيث يقترح الأب الأقدس على المؤمنين الصلاة على نية من يهربون من الحروب والفقر حتى يجدوا الضيافة وفرص الحياة الجديدة. لا يمكن للمسيحيين أن يتشاركوا عقلية “الجدران” بل إنّ من يستقبل مهاجرًا يستقبل المسيح بذاته.
في شهر حزيران، سيتمّ تخصيص اليوم العشرين منه للاجئين، وسيحوّل البابا نظره واهتمامه مرّة أخرى إلى جميع الذين يفرّون من بلادهم، أي 117 مليون شخص نزحوا بسبب الصراعات والعنف أو كوارث، وهو المستوى الأعلى الذي تمّ تسجيله في التاريخ الحديث.
شدّد البابا على الإصغاء إلى مآسي الأشخاص الذين اضطروا إلى مغادرة بلادهم هربًا من الحرب أو الفقر.
ولطالما دعا منذ بداية حبريته إلى عدم الخوف من الأشخاص الذين يضطرون إلى ترك وطنهم الأصلي لمواجهة مغامرات محفوفة بالمخاطر على أمل الحصول على مستقبل أفضل. على العكس من ذلك، يدعو مرة أخرى إلى تعزيز “ثقافة اجتماعية وسياسية تحمي حقوق المهاجرين وكرامتهم، وتشجعهم في إمكانياتهم التنموية وتدمجهم”.
وسجلت المنظمة العالمية للهجرة 281 مليون شخص غادروا منازلهم حول العالم. واحد من أصل ثمانية هو قاصر. الولايات المتحدة وألمانيا، تليها المملكة العربية السعودية، هي الدول الثلاث التي تستقبل حاليا أكبر عدد من المهاجرين.