بحسب The Catholic Weekly احتفلت الحشود بأكبر مسيرة قربانية منذ جائحة كورونا. ولمناسبة عيد جسد الربّ، شارك 15 ألف كاثوليكي يوم الأحد 2 حزيران 2024، في مسيرة القربان المقدس في شوارع سيدني.
وبالرغم من الطقس البارد والممطر، كانت المسيرة لحظة نعمة وشهادة كبيرة لحضور المسيح في وسط العالم. كان الحشد يتنقّل في أنحاء المدينة خلف جسد المسيح الذي يحمله الكاهن ويرنمّ تراتيل القربان المقدس.
ومن بين المشاركين، كان يوجد أشخاص أتوا من بلدان مختلفة مثل فيتنام ولبنان والبرتغال وكرواتيا وأمريكا اللاتينية. بالنسبة إلى مدير مركز التبشير في سيدني، دانيال أنج: “إنّ شهادة الإيمان ليست موجّهة للمؤمنين فحسب بل هي تشكّل فرصة الخروج وحمل فرح المسيح إلى الجميع”.
وأما رئيس أساقفة سيدني المونسنيور أنطوني فيشير فقد شكر على هذا الحدث الذي يحمل الأمل: “اليوم، يا شعبي العزيز، لقد تعرّفتم على الله علانية. اليوم، شهدتم علانية على الأمل والوحدة. لقد أعلنتم للتوّ لمدينتنا عطيّة الفداء بيسوع المسيح ليس من خلال الحجج القويّة أو الخطابة الذكية أو المؤثرات الخاصة، بل ببساطة من خلال السير وراء المسيح الذي تحبّونه”.