في نشر أوّلي للخبر على موقع أبرشيّة باريس، رُفع صليب يبلغ 12 متراً و1.5 أطنان في أعلى السقف الذي يُغطّي الجزء الخلفي من الكاتدرائيّة، بعد أن تضرّر إثر سقوطه بدون تكسّره، ليكون العنصر الوحيد الذي صمد بوجه النيران سنة 2019.
في التفاصيل، وبعد أن تمّ ترميمه بالكامل في مزرعة قديمة في ريف نورماندي، استعاد الصليب مكانه في أعلى القبّة بوجه السّهم والدّيك، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من زينيت.
في سياق متّصل، وقبل الدّخول في وقت الصّلاة، تكلّم رئيس المؤسّسة المسؤولة عن إعادة البناء والمهندس المسؤول عن المعالِم التاريخيّة، مُتطرِّقَين إلى معنى الصّليب بما أنّه رمز سرّ الفصح. “ما مِن رمز عزيز على قلب المسيحيين أكثر من الصّليب الذي يعني الشّراكة”.
نُشير هنا إلى أنّه خلال المباركة، تمّ تبخير الصّليب، مع العِلم أنّ البخور يرمز إلى الصلاة المتصاعدة نحو الله، وإلى التّكريم.