يوم الأحد 2 حزيران، استقبل رئيس أساقفة مدريد الكاردينال خوسي كوبو فريق ريال مدريد في كاتدرائية ألمودينا، وذلك لدى وصول أعضائه من لندن بعد الفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا الخامسة عشرة.
وقد قال الكاردينال، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من زينيت: “إنّ الكنيسة في مدريد تودّ أن تُهنّئكم من أعماق قلبها على الكأس ومعانيه بالنسبة إليكم وإلى مدينتنا… إنّ الرياضة وسيلة للتعبير عن المواهب، لكن أيضاً لبناء المجتمع. الرياضة تُعلّمنا قيمة الأخوّة، إذ على أرض الملعب، لا يهمّنا الأصل أو اللغة أو الثقافة. ما يهمّ هو الالتزام والهدف المشترَك. إنّ البطولة تميُّز لكنّها أيضاً مسؤوليّة شخصيّة واجتماعيّة. نحن نضعكم جميعاً تحت رداء ونظر العذراء مريم شفيعة مدريد، والتي تحملونها في قلوبكم. إنّها تعتني بأولادها، سواء كانوا مؤمنين أو لا. من هنا تسمع الصلوات وتستقبل مَن يلتجئون إليها ويبحثون عن معنى للحياة. أجهل أيّ فريق كان يسوع لينتمي إليه، لكن من المؤكّد أنّه كان يودّ أن يكون حاضراً معنا وممتنّاً للكأس. فهو يُساعدنا على معرفة ما هو مهمّ في الحياة والأشياء”.
وختم قائلاً إنّ العذراء تجعل من الكأس بركة للجميع ولمَن يُقدّرون الرياضة الجيّدة التي تساعد على بناء عالم أفضل بلا حروب ولا عنف، طالِباً إلى اللاعبين أن يُتابعوا اللعب الجيّد.
نُضيف أنّ الفريق كان قد توجّه بعد ظهر الأحد إلى الكاتدرائية ليُقدّم لشفيعة العاصمة الإسبانيّة الكأس، بعد اللعب بوجه Borussia Dortmund.