طبع يوم الثلاثاء 11 حزيران نهاية إبعاد الكاردينال لويس رافائيل ساكو، كما كتبت الزميلة آن فان ميريس من القسم الفرنسي في زينيت. والآن، أصبح بإمكان كبير الكنيسة الكلدانية في العراق العودة إلى بلده بعد سنة أمضاها في إربيل، أي المنطقة المستقلّة في كردستان.
في تموز الماضي، اضطرّ الكاردينال ساكو إلى ترك بغداد بعد خلاف مع الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد الذي جرّده من مهامه كبطريرك، مُعتبِراً أنّ مرسوم الاعتراف بمهامه أُقِرَّ “بلا أساس دستوري أو قانوني”، ممّا جعل ساكو يبدأ بمعركة قانونيّة وإعلاميّة لاستعادة حقوقه والعودة إلى بغداد قرب جماعته.
بعد سنة، أعاد رئيس الوزراء العراقي محمد الشياع السوداني التأكيد على أنّ الكاردينال ساكو بطريرك على رأس الكنيسة الكلدانية، مُعترِفاً بكونه المسؤول عن موجوداتها.
من ناحيته، قال ساكو يوم الأربعاء 12 حزيران، وخلال قدّاس الشكر على “نهاية المرحلة الصعبة”: “لسنا كنيسة أجانب مُغتربين. نحن سلالة إبراهيم الكلداني، أب جميع المؤمنين. نحن إحدى الألوان الرائعة في النسيج العراقي الذي يجب الحفاظ عليه”.