التقى البابا فرنسيس بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الجمعة 14 حزيران 2024 لمناسبة انعقاد قمة مجموعة الدول السبع في بورغو إينيازيا في جنوب إيطاليا. وهذه المرة الأولى التي يشارك فيها البابا في هذه القمّة التي تجمع كلّ عام القوى الاقتصادية العالمية السبع.
لهذه المناسبة، استطاع أن يلتقي برؤساء الدول من العالم أجمع ومن بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمدة عشرين دقيقة في فترة ما بعد الظهر. وبحسب بيان صادر عن الإليزيه، تطرّق الرجلان إلى مسألة الحرب بين روسيا وأوكرانيا، الوضع في الشرق الأدنى، القضايا الأمنية في منطقة الساحل والوضع في هايتي والسودان وشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
أما في ما خصّ الوضع في الشرق الأدنى، فقد عبّرا عن قلقهما إزاء الوضع الإنساني في قطاع غزة ورحّب الرئيس الفرنسي ماكرون بالوساطة التي يقوم بها الأب الأقدس في دعوته إلى عدم العنف وتعزيز السلام والمساهمة في الحوار بين الجماعات على مسارح الأزمات.
ثم تناولا القضايا المرتبطة بمكافحة تغيّر المناخ وحماية التنوّع البيولوجي. وبينما تستضيف فرنسا قمة العمل بشأن الذكاء الاصطناعي في شباط 2025، أكّد رئيس الجمهورية كيف تساهم تأمّلات البابا في كلمته حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي بالتحلّي برؤية إيجابية لذكاء اصطناعي مسؤول ومتمحور حول الإنسان والذي ستدعمه فرنسا خلال هذه القمة.
وقد كتب الرئيس الفرنسي على منصة X: “مع البابا فرنسيس في قمة مجموعة الدول السبع، نعيد التأكيد على التزامنا المشترك من أجل عالم أكثر اتحادًا وعدلاً للشعوب والأرض. دعونا جميعنا نهيئ ظروفًا ملائمة لتحقيق سلام دائم”.
إنه اللقاء الخامس الذي يجمع البابا فرنسيس بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منذ انتخابه رئيسًا للجمهورية في العام 2017.