منذ 2017 والقيّمون على مزار سيّدة لورد يرغبون في مشاركة نِعَم لورد بطريقة متجدِّدة، مع السماح للعالم برمّته باستقبال رسالات سيّدة لورد وذخائر القدّيسة برناديت. وهذه الرحلات، كما كتبت الزميلة آن فان ميريس من القسم الفرنسي في زينيت، تسمح بالتعريف عن برناديت سوبيرو الصّغيرة والشّكر على حياتها. كما وأنّها طريقة لنشر رسالة عذراء لورد، عبر التقرّب ممّن يعجزون عن عَيش اختبار الحجّ داخل المزار.
Reliquaire de sainte Bernadette à Lourdes : chapelle Saint-Michel © lourdes-france.com
في هذا السياق، زارت ذخائر القدّيسة العديد من الأبرشيّات في فرنسا وفي الخارج. وستنطلق مجدّداً في حجّ هذا الصّيف، بداية من ألمانيا وإيطاليا، وصولاً إلى إرلندا في شهر أيلول. كما وأنّ بلجيكا والبرازيل حجزا الذخائر لزيارتهما، علاوة عن إرسال دعوات إلى بلدان في آسيا، أفريقيا وأميركا اللاتينيّة.
بفضل التّعاون بين المزار والأساقفة ومدراء رحلات الحجّ، يستجيب كهنة المزار المريمي لهذا النداء الإرسالي، ويجوبون العالم للقاء المؤمنين. أمّا بالنسبة إلى البلدان التي تستضيف الذّخائر، فإنّ “استقبال رسالة من لورد” هو وسيلة للتبشير، ومبادرة تسمح لعدد أكبر من الأشخاص أن يعيشوا نِعمة لورد في مقرّ إقامتهم، مع عَيش الحجّ ليوم أو اثنَين، “كما في لورد”.