بتاريخ 25 حزيران 2024، صدر عن مؤتمر أساقفة بلجيكا بيان صحفي أكّد زيارة البابا إلى البلد بين 26 و29 أيلول، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من زينيت.
وأضاف البيان أنّ التحضيرات لهذه الزيارة جارية تحت إدارة لجنة وطنيّة، على أن يكون الشّعار “إلى الأمام برجاء”، ليصدح هذا العنوان كنداء للتجديد وللتفاؤل.
مع التّذكير بأنّ الكنيسة الكاثوليكيّة جماعة فعّالة في خدمة الخير العام وملتزمة بحوار بنّاء مع كلّ مكوّنات المجتمع، فإنّ هذه الجماعة تسير برجاء، أي بثقة وفرح. أمّا الرّجاء في التقليد المسيحي فهو قوّة تدفع إلى الأمام، تُعزّي وتوحي، وتدعو كلّ إنسان إلى التفكير بمستقبل أفضل يكون فيه الجميع باعثين على التغيير والمصالحة.
فيما يتعلّق بالشّعار، نرى أنّه يرسم هذا الطريق، وفي الخلفيّة خريطة بلجيكا. والبابا فرنسيس يمشي وسط المؤمنين من جميع الأعمار والجنسيّات، مُشجّعاً إيّاهم على المساهمة في عالم أكثر عدلاً والمشاركة في حياة الكنيسة ومستقبلها.
للمزيد من التفاصيل حول هذه الزيارة والمعلومات المتعلّقة بها www.visiteduPape.be