لقد أكّدت مريم العذراء في فاطيما – البرتغال سنة ١٩١٧ قائلةً : “صلوا، صلوا كثيراً … من أجل الخطاة : لأن أرواح كثيرة تذهب إلى الجحيم لأنه لا يوجد من يصلى من أجلهم … هل تريدون أن تقدِّموا أنفسكم لله وأن تتحملوا كل الآلام التي يسمح بها لكم من أجل الخطايا ومن أجل توبة الخطأة ؟ ضحّوا بأنفسكم من أجل الخطأة وكرِّروا في كل مرة تصلون فيها قائلين : ” يا يسوع أغفر لنا خطايانا، من أجل حُبِك ، ومن أجل توبة الخطأة ” .
” فأغاثتِ الأرضُ المرأة ، ففتحت الأرضُ فاها وابتلعتِ النهرَ الذي أفراغه التنّين من فمه .
فغضب التنين على المرأة، ومضى يُحاربُ سائِرَ نسلِها الذين يحفظونَ وصايا الله وعندهم شهادةُ يسوع المسيح “( رؤيا يوحنا ١٢ : ١٧ ) ، ” وقد غلبوه بدم الحَمَل وبكلمةِ شهادَتِهم، ولم يُفَضِّلوا حياتَهم على الموت “.(رؤيا يوحنا ١٢ : ١١)
+المطران كريكور اوغسطينوس كوسا
اسقف الاسكندرية للأرمن الكاثوليك