+ يعلمنا القديس غريغوريوس صانع العجائب قائلاً :
أم الله اتحدت عقلياً بالله بدوام الصلاة والتأمل وفتحت طريقاً جديداً نحو السماء. سمت به فوق المبادىء والظنون الذي هو الصمت العقلي الصمت القلبي، وأما مريم فكانت تحفظ جميع هذا الكلام متفكرة به فى قلبها.
أختارت النعمة مريم العذراء دون سواها من بين كل الاجيال لانها بالحقيقة قد برهنت على رزانتها فى كل الامور ولم توجد امرأة أو عذراء فى كل الاجيال.
جاء الكلمة الإلهي من الأعالي ، وفي أحشائكِ المقدسة أعيد تكوين آدم الخليقة الجديدة في المسيح يسوع .
+ المطران كريكور اوغسطينوس كوسا
اسقف الاسكندرية للأرمن الكاثوليك