Lourdes @ Wikiedia Commons / Fabio Alessandro Locati

كنيسة فرنسا تنظّم مهرجانًا للشبيبة

من 30 آب حتى الأوّل من أيلول

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

في الوقت الذي يشعر ما نسبته 62% من الشبيبة الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا، بأنهم وحدهم، مقابل 37% ممن بلغوا 65 عامًا وما فوق، تُظهر الكنيسة رغبتها بالاهتمام بالشبيبة ومرافقتها والبحث عما يمسّها ويشغلها: الأخوّة، الدعوة، التوجّه المهني، تحديات العمل، القلق الإيكولوجي، الحياة الروحية.

من هنا، يفسّر القسم الوطني لتبشير الشبيبة والدعوات في مجلس أساقفة فرنسا معنى مهرجان سانتوس الذي سيُقام في باريس، في مونمارتر، من 30 آب حتى الأوّل من شهر أيلول، وهو حدث “إيجابي” موجّه إلى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 25 و35 عامًا.

وأشار المنظّمون إلى أنه في خلال الأيام الثلاثة للمهرجان، يمكن للشبيبة أن يشاركوا في أكثر من 25 مؤتمرًا ومشغلاً من خلال الإصغاء إلى مثقفين وفنانين وفلاسفة وكهنة ورهبانًا، مما سيسمح لهم “بعيش اختبار في الخدمة والرسالة واختبار الفرح بالسير مع الله”.

هذا ويمكن أن يزوروا مراكز مثل جمعية مار منصور دو بول، جمعية لعازر التي تعمل من أجل المشرّدين؛ أنونشيوAnnuncio، مهرجان الصيف المخصّص لرسالة التبشير بالأخص لدى الشبيبة البالغة بين 18 و35 عامًا؛ بيت ماجي المفتوح في باريس على يد جمعية رفاق يسوع الذي يهدف إلى مرافقة الشبيبة الكبار في حياتهم الروحية والمهنية والاجتماعية بحسب مبادئ مار اغناطيوس دو لويولا؛ جمعية لو روشيه التي تعمل من أجل التعليم في الأحياء الشعبية والمحرومة لمشاركة الحياة اليومية للسكان ونسج علاقات من القرب والثقة.

إنها خبرة إيجابية ترغب كنيسة فرنسا أن تقدّمها لشبيبتها لمتابعة مشروع “سانتوس” الذي نظّمه الأساقفة على هامش الأيام العالمية للشبيبة في لشبونة في آب الفائت: حوالى 6 آلاف فرنسي شاب فرنسي يتشاركون أوقاتًا من الصلاة والإصغاء الروحي وطاولات مستديرة وشهادات. هذا وترغب الكنيسة في فرنسا أن يصبح “سانتوس” مكانًا للتنشئة والأخوّة والصلاة والمشاركة في فرنسا.

تجدر الإشارة إلى أنّ مهرجان الشبيبة ليس المبادرة الوحيدة التي اتخذتها الكنيسة في مونمارتر بل تمّ إيلاء انتباه خاص للرياضة كجزء من برنامج “الألعاب المقدسة” الذي أقامته الكنيسة لدورة الألعاب الأولمبية في باريس، من 26 تموز إلى 11 آب.

تمّ تخصيص بازيليك القلب الأقدس للرياضيين الراغبين في الصلاة أثناء الألعاب الأولمبية وتم الاحتفال بالقداسات بلغات مختلفة بالأخص من أجل الزوّار، بالإضافة إلى فترات من التأمّل والأخوّة والمسابقات الرياضية من أجل الجميع. الشعلة الأولمبية موجودة في مونمراتر منذ الخامس عشر من شهر تموز.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ألين كنعان إيليّا

ألين كنعان إيليا، مُترجمة ومديرة تحرير القسم العربي في وكالة زينيت. حائزة على شهادة تعليمية في الترجمة وعلى دبلوم دراسات عليا متخصّصة في الترجمة من الجامعة اللّبنانية. حائزة على شهادة الثقافة الدينية العُليا من معهد التثقيف الديني العالي. مُترجمة محلَّفة لدى المحاكم. تتقن اللّغة الإيطاليّة

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير