Le Pape pendant l'Angelus du 25-08-2024 @ Vatican Media

ذكرى جميع القدّيسين والطوباويّين وخدّام الله في كلّ أبرشيّة

رسالة البابا للاحتفال في الكنائس الخاصّة في اليوم نفسه ابتداء من 2025

Share this Entry

في عيد تكريس بازيليك القدّيس يوحنا في اللاتران، أصدر البابا فرنسيس رسالة حدّد فيها تاريخ 9 تشرين الثاني من كلّ عام (ابتداء من يوبيل 2025) كيوم استذكار شخصيّات الإيمان الاستثنائيّة، جميع القدّيسين والطوباويّين والمُكرَّمين وخدّام الله في الكنائس الخاصّة، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من زينيت.

في التفاصيل، كتب البابا: “مع الإرشاد الرسولي “افرحوا وابتهجوا”، أردتُ أن أقترح على رسل المسيح في العالم المعاصر نداء للقداسة يكون في قلب تعاليم المجمع الفاتيكاني الثاني الذي ذكّر بأنّ “كلّ مَن يؤمنون بالمسيح مدعوّون إلى كمال الحياة المسيحيّة وكمال المحبّة… يمكن لكلّ منّا أن يكون قد رأى في العديد ممّن التقاهم في طريقه شهوداً للقِيم المسيحيّة، خاصّة الإيمان والرّجاء والمحبّة… رجالاً ونساء ساهموا في نشر ملكوت الله، وشباباً تبعوا يسوع بحماسة، ورعاة وزّعوا هبات النِّعم على شعب الله عبر كهنوتهم. لا يمكننا أن ننسى الفقراء والمرضى والمتألّمين الذين، في ضعفهم، وجدوا دعماً قرب المُعلّم الربّ. إنّها القداسة اليوميّة التي تحتاج إليها الكنيسة. نحن مدعوّون لندع نماذج القداسة تلهمنا، ومن بينها الشهداء الذين سفكوا دمهم لأجل المسيح، ومَن تمّ تطويبهم وإعلان قداستهم كأمثلة للحياة المسيحيّة. ونفكّر أيضاً في المُكرَّمين الذين تمّ الاعتراف بفضائلهم بعد أن جعلوا من حياتهم تقدمة للرب ولإخوتهم… علاوة على خدّام الله الذين تتمّ دراسة دعواهم. هذه العمليّة تُظهر اختبار الكنائس الخاصّة التي جعلت التاريخ يُثمر. إنّهم أصدقاؤنا ورفاق دربنا الذين يُظهرون أجمل وجه للكنيسة”.

وأضاف الأب الأقدس: “طوال السنة الليتورجيّة، تكرّم الكنيسة علناً القدّيسين والطوباويّين في تواريخ مُحدَّدة وبحسب أحكام مُحدَّدة. لكن يبدو لي أنّه من المهمّ أن تُحيي الكنائس الخاصّة ذكرى القدّيسين والطوباويين في التاريخ نفسه، علاوة على المكرّمين وخدّام الله في أراضيهم. لا يتعلّق الأمر بإضافة تذكار جديد على التقويم الليتورجيّ، بل بالتكلّم عن الشخصيّات التي طبعت طريق الروحانيّة المسيحيّة، وذلك عبر مبادرات مناسِبة أو حتّى عظات… هذا سيسمح لكلّ جماعة أبرشيّة بإعادة اكتشاف أو تخليد ذكرى رسل مميّزين تركوا أثراً على وجود المسيح القائم من بين الأموات. ولبلوغ هذه الغاية، يمكن للمؤتمرات الأسقفيّة أن تقترح إرشادات رعويّة”.

Share this Entry

ندى بطرس

مترجمة في القسم العربي في وكالة زينيت، حائزة على شهادة في اللغات، وماجستير في الترجمة من جامعة الروح القدس، الكسليك. مترجمة محلّفة لدى المحاكم

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير