البابا فرنسيس باقٍ في مستشفى جيميلي في روما فيما حالته الصحّية معقّدة. وقد أعلن الفاتيكان البارحة في 18 شباط أنّ التهاب الجهاز التنفّسي لديه أصبح ثنائيّاً، أي أنّه طال الرئتَين، ممّا يجعل علاجه بغاية الدقّة وتعافيه معقّداً، بحسب ما أورده القسم الإنكليزي من زينيت.
في هذا السياق، ألغى الفاتيكان جميع النشاطات العلنيّة للبابا، علاوة على اجتماعات مهمّة والمقابلة العامّة التي وُجب أن يعقدها اليوم الأربعاء، كما المقابلة اليوبيليّة الخاصّة التي وجب أن يعقدها السبت المقبل في 22 شباط، بدون أن ننسى القدّاس في بازيليك القدّيس بطرس الأحد 23 شباط لمناسبة يوبيل الشمامسة، مع العِلم أنّ الأب الأقدس فوّض رسميّاً رئيس الأساقفة رينو فيسيكيلا لترؤس قدّاس اليوبيل حيث يُفتَرَض أن تتمّ سيامة البعض.
لكن على الرّغم من أنّ البابا يبقى بمزاج جيّد ولا يكفّ عن الصّلاة والقراءة وتناول القربان المقدّس والرّاحة فيما هو ملتزم بعمله الرّعوي، هناك قلق حيال وضعه مع تناوله حاليّاً الكورتيكوستيرويدات.
من ناحية أخرى، وخلال يوم البارحة، تلقّى الحبر الأعظم من بعض الأطفال الذين يتواجدون في المستشفى عينه بعض الرّسومات التي سنُشاطرها، مع طلبنا إليكم الصّلاة على نيّته.