رغم الإحصائيات المثيرة للإعجاب، أكّد المونسنيور رينو فيسيكلا (مساعد عميد مجمع التبشير) أنّ نجاح اليوبيل لا يمكن قياسه بالأرقام. وأضاف: “ما يهمّ حقاً هو ما يحمله الناس في قلوبهم”، مُشيراً إلى أنّ التأثير الروحي للحدث يتعدّى مجرد أرقام الحضور. أمّا حديثه فقد أتى في سياق الاحتفال بيوبيل القوى المسلّحة في الفاتيكان، كما أورد الخبر القسم الفرنسي في زينيت.
بعد أسابيع قليلة من بدء يوبيل الرّجاء، مرّ أكثر من 1.3 مليون حاجّ عبر الباب المقدس في بازيليك القدّيس بطرس، ممّا طبع بداية العام المقدّس. وقد أعلن المونسنيور فيسيكيلا عن هذا الرّقم الذي يغطّي الفترة من 25 كانون الأوّل 2024 إلى 7 شباط 2025.
حجّ رجاء
في السابع من كانون الثاني، أي بعد أسبوعين فقط على بدء اليوبيل، سجّلت سلطات الفاتيكان مرور أكثر من 545 ألف شخص عبر الباب المقدّس في بازيليك القديس بطرس (مع الإشارة إلى أنّ هناك 4 أبواب مقدّسة أخرى في روما). يعكس العدد المتزايد من الحجّاج رغبة عميقة في التجديد الروحي بعد سنوات من الشكّ العالمي. ومع استمرار احتفالات يوبيل الرّجاء حتى عام 2025، من المتوقّع أن يتوجّه 32 مليون شخص إضافي إلى روما، ليس سعياً خلف التقاليد فحسب، بل إلى التحوّل أيضاً.