استقبل البابا فرنسيس بعد ظهر الأربعاء الملك تشارلز وعقيلته عند زيارتهما إيطاليا من 7 إلى 10 نيسان، وتوجّها إلى دار القديسة مارتا، حيث يواصل البابا فترة نقاهته بعد دخوله مستشفى جيميلي. وتبادلا التمنيات بالشفاء العاجل.
أفاد مكتب الصحافة التابع للكرسي الرسولي أنّ “البابا فرنسيس التقى على انفراد بجلالتي الملك تشارلز والملكة كاميلا. وخلال اللقاء، أعرب البابا عن أطيب تمنياته لجلالتيهما بمناسبة ذكرى زواجهما، وتمنى لجلالته الشفاء العاجل، في إشارة إلى صحة الملك الذي دخل المستشفى نهاية آذار بسبب الآثار الجانبية لعلاج السرطان الذي شُخِّص به قبل عام.
الإعلان السابق
كان قد أعلن قصر باكنغهام في بداية شهر آذار عن لقاء رسمي مع خليفة بطرس، بينما كان البابا لا يزال في المستشفى مصابا بالتهاب رئوي ثنائي، موضحًا أنّ أفراد العائلة المالكة البريطانية سيقضون المحطة الأولى من رحلتهم إلى إيطاليا في الفاتيكان للاحتفال باليوبيل مع البابا. وأعلنت مذكرة لاحقة في 24 آذار أنّ الملك تشارلز الثالث وزوجته لن يتمكنا من رؤية البابا بسبب الاحتياجات المتعلقة بنقاهته. وقال قصر باكنغهام “إن جلالتيهما يعربان للبابا عن أطيب تمنياتهما له بالشفاء ويتطلعان إلى زيارة الكرسي الرسولي بمجرد شفائه”.
وتمكن الزوجان من التعبير عن هذه الرغبة شخصيًا للبابا خلال لقائهما بعد ظهر الأربعاء 9 نيسان. في العام 2019، عشية تقديس الكاردينال جون هنري نيومان، أوّل بريطاني يُعلن قديسًا منذ أكثر من أربعين عامًا، كتب تشارلز، أمير ويلز آنذاك، مقالًا في أعمدة صحيفة لوسيرفاتوري رومانو، واصفًا الحدث بأنه “سبب للاحتفال ليس في المملكة المتحدة وللكاثوليك فحسب، بل أيضًا لجميع أولئك الذين يعتزون بالقيم التي ألهمته”. ثم شارك الأمير تشارلز في احتفال في الفاتيكان في 13 تشرين الأوّل 2019، وبعد ذلك استقبل البابا فرنسيس.