بعد ظهر السّبت 12 نيسان، أي عشيّة أحد الشّعانين وبداية الأسبوع المقدّس، زار البابا فرنسيس بازيليك القدّيس مريم الكبرى في روما، كما أورد الخبر القسم الإنكليزي من موقع “فاتيكان نيوز” الإلكتروني.
في التفاصيل التي أوردها الموقع المذكور بناء على بيان نشره مكتب دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، دخل البابا البازيليك وصلّى أمام أيقونة العذراء، خلاص الشعب الروماني، مع التّذكير بأنّه عندما خرج من المستشفى قبل 3 أسابيع، توقّف للحظات خارج البازيليك وأعطى الكاردينال رولانداس ماكريكاس باقة أزهار ليضعها أمام العذراء، بما أنّه كان عاجزاً عن ذلك بنفسه.
أمّا زيارة يوم السبت، فقد كانت تحمل الرقم 126، منذ يوم انتخابه في 14 آذار 2013، مع التّذكير بأنّ آخر زيارة تكريم للعذراء حصلت بتاريخ 14 كانون الأوّل 2024، أي قبل الرحلة الرسوليّة إلى كورسيكا.
الأحد 13 نيسان، أحد الشّعانين
مع نهاية القدّاس الإلهي الذي احتفل به الكاردينال ساندري، فاجأ البابا فرنسيس المؤمنين والحجّاج بانضمامه إليهم في الساحة، كما فعل الأحد الفائت، على كرسيه المدولب الذي كان يدفعه ممرّضه الخاصّ، فيما علا التّصفيق. وقد قال لسامعيه: “أتمنّى لكم أحد شعانين مباركاً، وأسبوع آلام مقدّساً”، دائماً بحسب موقع “فاتيكان نيوز” الإلكتروني، بقسمه الإنكليزي.
Vatican Media
ثمّ حيّى الكرادلة والمؤمنين، وتبادل بعض الكلمات مع راهبات كنّ موجودات في الساحة.
Vatican Media
بعد ذلك، دخل إلى البازيليك للصلاة، وعاد إلى مقرّ إقامته في دار القدّيسة مارتا.