مساء الاثنين 21 نيسان، تحديداً عند الثامنة، ترأس كامرلينغو الكنيسة الرومانيّة المقدّسة الكاردينال فاريل رتبة التثبّت من وفاة البابا فرنسيس، كما أورد الخبر القسم الفرنسي من موقع “فاتيكان نيوز” الإلكتروني، نقلاً عن بيانات مكتب دار الصّحافة التابعة للكرسي الرسولي.
بعد ذلك، أشرف فاريل على وضع جثمان البابا في تابوت واحد (بدلاً من 3) من الخشب والزنك (عَمَلاً بوصيّته) داخل كنيسة دار القدّيسة مارتا، مقرّ إقامته، بحضور أفراد من عائلته.
في سياق متّصل، فيما قُرِعت أجراس بازيليك القدّيس بطرس حزناً ونُكِّسَت الأعلام، تمّ إعلام السلك الدبلوماسي ورؤساء العالم بوفاة البابا من قبل الكاردينال جيوفاني باتيستا ري. كما وأعلن ماتيو بروني أنّ الكرادلة المُجتمِعين قرّروا أنّ جثمان البابا سيُنقَل إلى البازيليك الفاتيكانيّة صباح الأربعاء 23 نيسان وسيُسجّى هناك. أمّا فترة الحِداد الرسمي في الفاتيكان فستكون من 9 أيّام، بدءاً من يوم السّبت المُقبل، مع الاحتفال بقداديس يوميّاً طيلة هذا الأسبوع على نيّة راحة نفس البابا، على أن تجري مراسم الجنازة يوم السبت 26 نيسان، في تمام العاشرة صباحاً، في ساحة البازيليك.
نُشير هنا إلى أنّ العديد مِن الكهنة والأساقفة بدأوا بالتوافد إلى روما للمشاركة في الجنازة، فيما أكّد عدد كبير آخر من رؤساء البلدان والرسميّين مشاركتهم أيضاً.
من ناحية أخرى، أصدر الكرسي الرسولي بياناً أشار فيه إلى تأجيل الاحتفال بالإفخارستيا وطقس إعلان قداسة الطوباوي كارلو أكوتيس، اللذَين كان يفترض الاحتفال بهما في 27 نيسان، أي يوم أحد الرّحمة الإلهيّة، لمناسبة يوبيل المراهقين، مع تأكيد دائرة التبشير بقاء يوبيل المراهقين على برنامجه الموضوع أصلاً: صلاة 25 نيسان وحوار السبت 26 نيسان، مع الحجّ وعبور الباب المقدّس، لكن بدون تقديس أكوتيس، نظراً لفترة الحِداد المُعلَنة.
