ترجمة ألين كنعان إيليا
“ليس الجميع يعلم”، هذا هو عنوان المجلّة التي أصدرها سجناء ريبيبيا الذين أرادوا أن يكرّسوا الإصدار الجديد للأب الأقدس من تنسيق الصحافي روبيرتو مونتي فورتي وذكروا افتتاح الباب المقدس بالإضافة إلى قربه من السجناء بحسب ما ورد على موقع أخبار الفاتيكان.
وكان العدد الأخير من المجلّة الذي صدر عن سجناء ريبيبيا يعود إلى الزيارة التي قام بها البابا فرنسيس ليحتفل بيوم خميس الأسرار.
خُصِّص العدد الأخير للقاء السجناء الاستثنائي الذي جرى مع البابا فرنسيس عند افتتاح الباب المقدس في سجن ريبيبيا في كانون الأوّل 2024. أبدى البابا فرنسيس قربًا استثنائيًا من السجناء ولطالما دعا إلى تحسين ظروف معيشتهم من خلال تخفيف الاكتظاظ إنما لم تلق دعواته آذانًا صاغية.
هذا وورد في العدد حادثتي الانتحار جانلوكا وإيلينا اللّذين استسلما للموت في السجون ويركّز على الحق الدستوري في إبقاء السجناء على علم واطلاع بكلّ ما يحدث من حولهم. هذا وقدّم العدد تأمّلات حول الواقع ومسألة الشرعيّة من أساتذة وطلاّب من معاهد مختلفة، ما يمثّل فرصة للحوار وجسرًا بين العالمين الداخليّ والخارجيّ.
