ترجمة ندى بطرس
في برقيّة مُوقّعة من أمين سرّ دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين ومُوجّهة باللغة الإنكليزيّة إلى رئيس أساقفة ليفربول جون شيرينغتن، لمناسبة اليوم لأجل الحياة 2025 والذي احتفلت به مؤتمرات أساقفة إنكلترا وويلز واسكتلندا وإرلندا، دعا البابا لاون الرّابع عشر إلى تشجيع المجتمع، ضمن مرافقة مَن يتألّمون، وإلى عدم تقويض “الحضارة المبنيّة على الحبّ الحقيقي والرّحمة الصّادقة بفضل الشّهادة على الكرامة التي يمنحها الله لكلّ إنسان بلا استثناء والمرافقة المسيحيّة للمرضى”.
وقد ذكّر البابا بأنّ “سرّ المعاناة الموجود في الحالة البشريّة يمكن أن يتحوّل بالنّعمة إلى اختبار وجود الربّ”، كما أورد الخبر القسم الفرنسي مِن موقع “فاتيكان نيوز” الإلكتروني.
وفي سنة اليوبيل هذه، وصفت البرقيّة عنوان “الرّجاء لا يُخيّب – إيجاد معنى للمعاناة” بأنّه مُعبِّر. ففي الواقع، وبحسب كلمات البابا فرنسيس الرّاحل في رسالته الخاصّة بيوم المريض العالمي، “إنّ الله قريب دائماً ممّن يتألّمون وهو يُرشدنا لنفهم معنى الحياة العميق في المحبّة والقُرب”.